انتخابات اللغز

مازالت انتخابات البيت الشرطاوي « لغزا « محيرا لمن يتابع مسلسلها الذي بات يشابه المسلسلات « المكسيكية « الطويلة بعد الإجراءات الإدارية «الخاطئة» التي تبنتها اللجنة العليا للانتخابات في وزارة الشباب والرياضة بعد ان قبلت ترشيح صاحب الخمسة « تواقيع « التي أدخلته الى الهيئة العامة للنادي وبفضل « وصل « العشرة آلاف دينار التي دفعها أصيل طبرة الى خزينة النادي بحسب ما قاله خلال استضافته في احد البرامج التلفزيونية على شاشة احدى قنواتنا الفضائية. ادخال اصيل طبرة الى الهيئة العامة للنادي بتلك الطريقة التي شابها الكثير من المغالطات التي يجب ان لا تحدث بذلك « التحول الدراماتيكي» المُحير الذي قَلب طاولة التوقعات مثلما يحدث في معظم الأفلام « الهندية « لكون الدخول لم يكن متوقعا على الإطلاق ولم يحمل الكثير من «النوايا الحسنة» من اجل خدمة النادي العريق وتحسين أوضاعه في جميع المفاصل بل جاء للعودة الى « الأضواء « ولإرضاء « الغرور» بالجلوس على «الكرسي الرئاسي» التي تعود عليها طبرة ولفتح طرق أرحب للاستيلاء على مناصب أخرى ربما لن تقف طموحاتها الا عند أبواب الـ» وزارة « ولا عذر لمن لا يقرأ ما بين السطور بسبب القفز على المواقف وتغييرها مائة وثمانين درجة أو لأشياء أخرى لايعلم بها الا الراسخون بـ « العلم «. لا أود الحديث عن الماضي ولن أغوص في شعارات الاجتثاث والعدالة والمساءلة او تلك التي تميزت بها « المرحلة « التي تستهوي البعض ولكنني انظر الى الجانب الرياضي من المنافسة الشريفة خلال «التاريخ والخبرة العملية والفنية» التي يحملها المتنافسون على رئاسة القيثارة الخضراء «حمودي وطبرة» التي أراها تميل بشكل كبير الى الأمين حمودي ومشروعه الذي ما زالت الكثير من مفرداته لم تُطبق بعد ومن خلال ذلك أطالب الجميع بحكم حبنا لبلدنا الرائع ورياضته بقطع الطريق أمام المشاريع « الطارئة « التي تود ان تُجبرنا على قبولها شئنا أم أبينا. في الختام نرجو من وزارتنا الموقرة ان تحل هذا التشابك المحير الذي أدخلنا في متاهة « اللغز « ونحن منتظرون. ولنا عودة ان شاء الله.

تاريخ النشر 2012-04-04     القسم: